أجيـال تبنـي المستقـبل
♥️ يَا آهَهَلَيَن وسَهَلَيِنِ ♥️
♥️♥️نوؤَرتَو الِمٍنِتِدىِ ♥️♥️
♥️ سَجلَ معَنـأ ولـأ تتَردَدَ ♥️
♥️ فضلآ وليس أمراً ♥️ ...

☺️♥️ تفضلوو بالتسجيل ♥️☺️


♥️♥️ مع تحياتنا : إدارة المنتدى ♥️♥️

♥️♥️ بـآلتوفيـــــق ♥️♥️
أجيـال تبنـي المستقـبل
♥️ يَا آهَهَلَيَن وسَهَلَيِنِ ♥️
♥️♥️نوؤَرتَو الِمٍنِتِدىِ ♥️♥️
♥️ سَجلَ معَنـأ ولـأ تتَردَدَ ♥️
♥️ فضلآ وليس أمراً ♥️ ...

☺️♥️ تفضلوو بالتسجيل ♥️☺️


♥️♥️ مع تحياتنا : إدارة المنتدى ♥️♥️

♥️♥️ بـآلتوفيـــــق ♥️♥️
أجيـال تبنـي المستقـبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♥ أسفـرتم و نورتــم ضيوفــنا الكـرام •• المتعـﮧ و الفـائدة عنواننــا •• فـ مرحــبا بكـم بيننـا في منتــدﮯ (( أجيـال تبنـي المستقبل )) ♥
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
♥️♥️ يســر إدارة المنتـــدى إعلامكـــــم بأنــــــــه تم تبديـــــل اســـــم المنتــــدى من (( فتيـــــات الجيــــل )) إلى منتــــدى (( أجيــال تبنــي المستقبــل )) ... مـــع ثبــات الرابــــــط ☻ ☻ .... وبالتوفيـــــــــــــــــــق ♥️ ♥️
سيتم تطوير المنتدي باذن الله تعالى

 

 قصص من التاريخ العماني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت جعلان

بنت جعلان


عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 15/10/2012

قصص من التاريخ العماني Empty
مُساهمةموضوع: قصص من التاريخ العماني   قصص من التاريخ العماني Emptyالأحد نوفمبر 25, 2012 3:14 pm

قصص من التاريخ العماني


دعوة العلامة أحمد بن حمد الخليلي0



زار الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي أرض زنجبار وفي أحد مساجد زنجبار طلب امام المسجد من
شيخنا الجليل ان يدعو على حانة للخمر قريبة ومجاورة للمسجد يتاذى منها المسلمون عند دخولهم وخروجهم وكان امام المسجد قد عرض على صاحب الحانة عدة أقتراحات اما نقلها أو شراؤها لكن صاحب الحانة لم يوافق على العرضين واصر ّ على ايذا المسلمين فشكا امام هذا المسجد للشيخ وطلب منه ان يدعو عليها ولم يتوان شيخنا عن ذلك فدعا عليها بما يسره الله عليه وبعد حين علم الجمع ان الحانة قد احترقت بما فيها ولم ينج صاحبها الا بجلده فاصبحت بعد دقائق قليلة كالرماد فاستبشر الجمع وحمدوا الله
كثيرا0


دعوة الشيخ ابي حاتم الاباضي0





دعا الشيخ ابي حاتم الاباضي على قبيلة مليلة من البربر بدعوة قال فيها اللهم اذلل مليلة فاجاب الله دعوته فمن تلك اليوم الى يومنا هذا هم اذل البربر0


الامام الخليلي وحب المطالعة 0





حدّث القائم في مسجد القابل عن الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي الذي صار بعد ذلك اماماً للمسلمين انه لمّا خرج الناس من المسجد بعد صلاة العشاء بقي الامام محمد وبعد دقائق قليلة وقف مسئول المسجد عند راسه فقال له : ما تريد ؟ قال اطفاء السراج فقال له اريد المطالعة ثم اكفيك اطفاءه قال فخرجت عنه ونمت في بيتي وقمت قبيل الفجر الى المسجد للاذان لصلاة الفجر فلما دخلت وجدت الامام كما هو وقت العشاء فوقفت على راسه فراني فقال : قلت لك انا اكفيك اطفاء السراج فاذهب انت فقال : يا سيدي ذهبت فنمت في بيتي والان جئت لصلاة الصبح قال : سبحان الله ما شعرت بذهاب الليل فترك الكتاب0


عقوبة المخالف للامام سالم بن راشد الخروصي 0





حُكي ان الامام سالم بن راشد الخروصي وجد ذات يوم رجلا ًَ نائماً في مسجد القابل وذلك قبل ان يعقد له بالامامة فقال له الامام ان المساجد ليست للنوم وانما للعبادة وانت من اهل البلد ولا يرخص بالنوم فيها الا للغريب فردّ عليه الرجل رداً قبيحاً وقال مخاطبا ً الامام اذهب الى بلدك ان كنت تريد ان تامر وتنهي ثم قام هذا الرجل من نومه فما شعر بنفسه الا وقد حمل والقي به خارج البلدة فهرع من مكان مرماه وكانه خارج من القبر فاسرع الى الشيخ نور الدين السالمي ( رحمه الله تعالى) فاخبره بما حصل معه ثم قال له : ان هذا الرجل ساحر فاطردوه من البلد ومن لطف الشيخ السالمي وبركته ان اجابه قائلا: اليوم سحرك انت فان طردناه فسيسحرنا كلنا لذا فالافضل ان تسمع كلامه ولا تخالفه فيما يامرك به0


أبو زيد الريامي يعالج

أصيب رجل من آل سعد بالباطنة بمرض عجز المعالجون عن علاجه فوصف له أبو زيد فذهب إليه وهو في بهلا فأخبره عن مرضه وفي الحال أعطاه الشيخ قرطاسة صغيرة وقال له ضعها على رأسك فوضعها المريض فأحس أن المرض اخذ ينزل من رأسه وهكذا يستمر في النزول حتى شعر كأنه خرج من أصابع رجليه وذهب عنه ما كان يعانيه في الحال .





دعوة الشيخ عبد الملك بن خلوف الإباضي

يروى أن متكبرا منع الحق وأفسد في الأرض فدعا عليه الشيخ الجليل عبد الملك بدعوة قال رفيها : اللهم اجعل داره سجنا له فحبسه الله تعالى فيها كلما أراد الخروج تمثل له شيء مما شاء الله على الباب يفزعه ويصيح فيرجع حتى مات بعد أيام غما وكمدا من ذلك .





الشيخ محمد بن خميس السيفي وعلم الأسرار

وهب الله تعالى الشيخ محمد بن خميس السيفي باعا طويلا في علم الأسرار ومن شدة رسوخ قدمه في هذا الفن أنه إذا جاء عنده أحد ليقضي له حاجة يخبره بها قبل أن يتكلم عنها .





العلاّمة ابن عبد الباقي وفلج الغنتق

يروى عن العلامة محمد بن علي بن عبد الباقي أنه ذهب مع أصحابه إلى الحج وفي يوم عرفة قال الشيخ لأصحابه أتريدون الشرب من فلج الغنتق وهو فلج في منطقة الغنتق بسافل نزوى كان الشيخ يسكنها فقالوا له هل احضرته معك من نزوى ؟ فقال : لا قالوا : وما تفعل ؟ فقال لهم : أغمضوا أعينكم وإذا بفلج الغنتق يتحول إلى عرفة وقال لهم أسرعوا في الشرب فاني أنا اسقي به الآن . وما زال فلج الغنتق إذا جاء يوم عرفة ينقص كرامة للشيخ .





ورع الامام سالم بن راشد الخروصي

استأجر الإمام سالم بن راشد الخروصي حمارة ليحمل عليها وكان هو يمشي فسأله أحد المارة لم لا تركب الحمار ؟ فقال نسيت أن أستأذن صاحبها في الركوب .





الزهد عند العابدة شيخة بنت الشيخ إبراهيم بكير

ضربت الزاهدة شيخة أروع الأمثلة في الصبر على الشدائد عندما توفي زوجها حيث لم تستسلم مع النساء للبكاء والنحيب بل كانت تنفرد بنفسها على سطح الدار وتصلي لله تعالى بكثرة مدة أيام الحداد حتى أراها الله تعالى زوجها في مقام الخالدين بجنات النعيم كرامة لها .


ورع الامام سالم بن راشد الخروصي

استأجر الإمام سالم بن راشد الخروصي حمارة ليحمل عليها وكان هو يمشي فسأله أحد المارة لم لا تركب

الحمار ؟ فقال نسيت أن أستأذن صاحبها في الركوب .

أين نحن من عظمة هذا الرجل وأمانتة؟؟؟؟؟


حرص العلاّمة عامر بن خميس المالكي على العلم

عندما رحل العلامة عامر بن خميس المالكي إلى القابل للدراسة مع الشيخ صالح رفض والده أن يتعلم وقال له : جئنا للعمل لا للعلم , وكان ذلك زمن المحل , فان كان لا بد لك منه فأتني كل يوم بقفير سماد لبيعه فكان من حرص الشيخ المالكي على العلم أنه يذهب قبل الفجر فيسمد ويعطيه والده ثم يصلي الفجر مع الشيخ .





الأمانة عند الشيخ أبي زيد الريامي

كان الشيخ أبو زيد الريامي حريصا على أن لا يضيع بيسة واحدة مملوكة لبيت مال المسلمين , فقد ذهب رجل إلى دبي للعمل هناك ومكث بها مدة من السنوات فلما عاد قال له الشيخ : عليك للدولة بيسة واحدة .





الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي ولغة الطير

يروى عن الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي انه كان مع جماعة من أصحابه فسمع الشيخ طائرين يتناجيان فقال الشيخ للجماعة : أتدرون ماذا يقول هذان الطائران ؟ قالوا : لا , فقال : هذا أخ يقول لأخيه قد وجدت شوب تين فأكلت منه نصفا وتركت لك النصف الأخر في الشجرة كذا وكذا فذهب الشيخ وأصحابه إلى الشجرة وفعلا وجدوا نصف شوب جاء الطائر ليأكله .





الشيخ أحمد بن حامد الراشدي وتطبيق الشريعة الغرّاء

من عجائب أمره أتاه ضيف وكان غير حاضر في منزله فنزل في مسجد بقرب بيته ولما حضر الشيخ وبقي ما بفي مؤانسا لهم استدعاهم أحد جماعة الشيخ لتناول القهوة من عنده فأجابه الشيخ فلما أرادوا الخروج من المسجد أخرج الضيف كيسا مملوءة قروشا فرنساوية , فقال للشيخ الرجاء حفظها فقبض الشيخ الكيس وتركه فوق جدار صرح المسجد كل يراه وقال : ما عليه بأس إن شاء الله فساروا جميعا وتناولوا القهوة ورجعوا ووجدوا الكيس مكانه , فقال الشيخ للضيف : إن شئت فخذ الكيس أو اتركه مكانه إلى حال ذهابك فتعجب الضيف من هذا الأمر الذي هو بمكان من الأمن وما ذلك إلا من شدة الهيبة التي من ورائها خشبة منصوبة على الطريق يصلب عليها أهل الجرائم من قومه .





رؤية الشيخ أبي مسلم

قال الشيخ أبو مسلم الرواحي للشيخ احمد بن خلفان الخليلي : آني رأيت في المنام نملا في فمي خرر فقال له الشيخ الخليلي : سيفتح الله لك باب الشعر على مصراعيه , فحدث ذلك .







الامام السالمي والجني

مر ّ الامام نور الدين السالمي يوما في الطريق فأخذ يضرب بعصاه يمنة ويسرة فتعجب من رآه واخبروه عن سبب ذلك فقال . تعرض لي جني فكنت اضربه على ذلك ( رضي الله عنه ) .





الحيطة والحذر عند الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي

قال البدر أحمد بن حمد الخليلي في تفسيره " جواهر التفسير " ومن هنا نرى كثيرا من العلماء كانوا أميل إلى الحيطة والحذر في تفسير القرآن الكريم خوفا من الوقوع في الخطأ وخشية من استحقاق الوعيد ولقد حدثت عن أحد مشايخنا أنه بدأ يؤلف تفسيرا للقرآن حتى وصل إلى قوله تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل , لأخذنا منه باليمين , ثم لقطعنا منه الوتين " فقام إلى ما حرره فمزقه .





العلامة جميل السعدي وقاموس الشريعة

يروى عن العلامة جميل بن خميس السعدي أنه كتب كتابه قاموس الشريعة الذي يقع في اثنين وتسعين مجلدا ثلاث مرات حتى انكفّت أصابعه .





توقير الامام الخليلي ( رضي الله عنه لشيوخه )

يروى عن الامام محمد بن عبدالله الخليلي انه كان كثير التوقير لشيوخه ويحترمهم أيما احترام ردا لجميلهم حيث قال عن نفسه : لما كنت أتعل\م في القابل نويت يوما صياما واعتكافا في المسجد وفي الضحى دخل عليّ شيخي نور الدين فتذاكرت معه ملا ولما قام أخذ بإصبعي وقال هلم أبا عبدالله إلى البيت , ولحبي مذاكرته وانسي بقربه تناسيت الاعتكاف وخرجت معه إلى البيت وأمر بإحضار القهوة وقال لزوجته عندنا أبو عبدالله فاصنعوا له السيويا قال ولما حضرت أكلت منها نزولا على رغبته ونويت أن أبدل ذلك الاعتكاف والصيام فتحينت لي الفرصة ونويت البدل وقعدت في المسجد والقصد من ذلك أن أتفرغ للقراءة فإذا به يأتيني مثل المرة الأولى وقعد عندي يعلمني مليا حتى إذا هم بالقيام اخذ بإصبعي كذلك فلما كنت عند الباب أخبرته أني معتكف فأطلقني وسار عني .





الشيخ محمد بن خميس السيفي وعلم الأسرار

وهب الله تعالى الشيخ محمد بن خميس السيفي باعا طويلا في علم الأسرار ومن شدة رسوخ قدمه في هذا الفن انه إذا جاء عنده أحد ليقضي له حاجة يخبره بها قبل أن يتكلم عنها .


الشيخ محمد بن خميس السيفي وسيف الامام سالم

يروى عن الشيخ محمد بن خميس السيفي وهو قاض على نزوى منعه الامام نور الدين السالمي عن ممارسة علم الأسرار فامتنع وما هي إلا أيام حتى سرق سيف الامام سالم بن راشد الخروصي من جامع نزوى وهو يتوضأ لصلاة العصر فشق ذلك على الامام السالمي فذهب إلى الشيخ السيفي وطلب منه أن يعمل كل ما عنده لرجوع السيف فامتثل الأمر وعمل سرا في جريدة خضراء وقال لأحد الثقات : اتبع هذه الجريدة وهي تسير بنفسها وحيث تقف فالسيف هناك وهكذا سارت الجريدة مسافات ثم وقفت الجريدة خارج نزوى في ارض زراعية فحفر الرجل في الأرض فوجد السيف فأعاده للإمام .





الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي وطلب العلم

ذكر الشيخ سعود بن سليمان الكندي بأن المحقق سعيد بن خلفان الخليلي كان يتردد على الشيخ سعيد بن عامر الطيواني ببلدة بوشر طلبا للعلم فافتقده الشيخ الطيواني فترة من الوقت وذهب إلى أمه وسألها عنه فلما عاد أقبلت عليه تلومه وتقرعه بسبب انقطاعه عن الدراسة عن الشيخ فذهب إليه وهو يحمل إنتاجا علميا وهو ألفية في علم التصريف .





دعوة الامام الخليلي على واليه

خرج أحد القضاة من حصن ولاه الامام محمد بن عبد الله الخليلي فرفع العسكر خروجه إلى الامام محمد فرد الامام على العسكر بجواب قال فيه : حسبه الله ثم حسبه ثم حسبه , فما لبث في مكان إلا والكوارث تنصب عليه حتى هلك .





اتهام قاضي الامام الصلت بن مالك

اتهم جماعه قاضي الامام الصلت بن مالك بالزنا وشهد عليه عند الامام أربعة من العدول وهو المسكين بريء من هذه الجريمة فقر ر الامام الصلت قتله بعدما حضر الشهود فلما قتل القاضي زورا وبهتانا سلط الله عليهم الريح العقيم والأمطار الشديدة فحملت الأمطار والعواصف الأموال والممتلكات ومن عاش فقيرا لا يجد مكانا يقطن فيه وقد اجتاحت هذه العقوبة عددا من بلدان الداخلية كالفيحاء في سمائل وكذلك بركا في الباطنة وما زالت كثير من الأموال لم يعثر على أصحابها فردت إلى بيت المال ولا يظلم ربك أحدا والجزاء من جنس العمل .





نبوغ العلامة ابن النظر

يروى من دلائل نبوغ العلامة ابن النظر انه كان أجود الناس حفظا وكان غاية حفظه انه تذكر حادثة وقعت له وهو لا يزال في المهد صبيا ويقال أن عمره كان آنئذ عشرين يوما .





حفظ العلامة ابن النظر

يروى عن العلامة ابن النظر من شدة حفظه حفظ معجم العين والبحر الزاخر وحفظ من أشعار العرب من الأبيات المفردة أربعين ألف بيت وأما القصائد الطوال فلا تحصى .






حفظ الرحمن للإمام عزان بن قيس

يروى عن الامام عزان بن قيس أنه بقي بعد أن قتل ثلاثة أيام لم يدفن وهو مع ذلك لم يتغير , يذكر أنه كشف عن وجهه فرؤى كأنه حي ولذلك يقول أحدهم في شأنه :
وبقي ثلاثا لم يوارى في الثرى وجبينه كالبدر بل هو أشرق





الامام محمد بن عبد الله الخليلي والطبيب تومس

ابتلي الامام الخليلي بنقصان في بصره لكثرة صيامه وتقشفه في المعيشة بقي خمسة أشهر مكفوفا فاحتاج إلى علاج الدكتور فأرسل إلى تومس الأمريكي من مسقط فلبى دعوته فعالجه فأبصر من إحدى عينيه وفي أثناء قيام الدكتور مع الامام الخليلي طلب منه أن يأخذ صورة تذكارية فقال الامام هذا لا يجوز عندنا , فقال الطبيب : أنا أتحمل المسؤولية إن كان لا يجوز فأنا الذي افعل غير الجائز لا أنت , فقال الامام : لكننا لا نعينك على المعصية . فتربص الطبيب له في مكان مشرف على باب الجامع إذا خرج الامام من الجامع أخذ منه الصورة بلا علم فهيأ الآلة وقعد عليها وقتا طويلا ينتظر خروج الامام من الجامع فلما كان خروجه إذا برجل مريض كله قروح نائم في ذلك المكان الذي فيه الطبيب فقفز هذا المريض بكل جهده وقوته فقبض على رقبة الطبيب وألقاه مستلقيا على قفاه فتصارعا والطبيب مندهش من هذا الأمر فلما قام المريض عنه إذا بالفرصة فاتت عليه فقد خرج من الجامع إمام المسلمين فرجع الطبيب فارغ الحقيبة من أصله كرامة للإمام .





الشيخ سعود بن عمير والحورية

كان الشيخ سعود بن عمير مشهورا بالفضل والورع , وكان معاصرا للشيخ العلامة احمد بن سعيد الخليلي , يروى عنه انه رأى حوريه تطعمه من فاكهة الجنة في اليوم الذي مات فيه وقالت له ستكون الليلة معنا ففاضت روحه الطاهرة في نفس اليوم وقد ذكر الشيخ أبو سرور في قصيدته السمائلية ذلك حيث يقول :" أين من أطعمته الحور فاكهة "





مصير الباغي

رجل من أهل البغي حاول الانتقام من الشيخ العلامة البشير بن المنذر فصعد على سطح المسجد الذي يصلي فيه الشيخ بنية الاغتيال فسقط نتيجة دوار شديد من سطح المسجد ميتا .





مصير المهاجرين للإمام عزان بن قيس

جاهر قوم الامام عزان بن قيس ودفنوا له العداوة والحقد وهم من قومه فسلط الله العزيز عليهم سيف انتقامه فمنهم من سلط عليه الجدري وبعضهم مات فجأة ومن عاش منهم عاش مشردا في شر معيشة ثم سلط الله على ذراريهم فمنهم من انقرض نسله ولم يعقب عقبا ومنهم من سلب عزته ونعمته .





تطبيق الولاية والبراءة عند الشيخ عمروس بن فتح

لما حضرت الوفاة أم الشيخ عمروس بن فتح النفوسي الإباضي أوصت بوصايا وأشهدت عليها فقيل إلى من تفوضين تنفيذ هذه الوصايا؟ قالت إلى ذلك الذي في مهدي فأشارت إلى عمروس الرضيع فلما بلغ أشده شرع في تنفيذ الوصايا في وجوهها إلا وصيتها بالحج فقد توقف عنها ؟ لماذا ؟ لأنه لا يعرف منزلة انه من الولاية والبراءة وجعل يسال في جهات من نفوسة عن أحوالها فلم يجد من يعرف حالها وتولاها غير امرأة واحدة فتولاها لذلك وحج عنها .





لص في بيت مالك بن دينار

دخل لص دار مالك بن دينار في الليل فطاف بها فلم يجد شيئا فلما همّ بالخروج رفع مالك رأسه وقال : يا هذا طلبت الدنيا فما وجدتها عندنا فهل لك أن تقبل للآخرة , فقال اللص : نعم ثم تقدم إلى مالك فتاب على يديه فلما طلع الفجر أخذه مالك ومضى به إلى المسجد ولما رآه التلامذة قالوا للشيخ : من هذا الرجل فقال : هذا لص جاء ليصيدنا فصدناه . فصار ذلك اللص ببركة مالك من كبار الأولياء .





الامام سالم بن راشد الخروصي يطلب قتل شيخ المعاول

يروى أن الامام راشد بن سالم الخروصي دبّر على قتل شيخ المعاول وكان يسمى محمد بن ناصر لأنه كان ظالما وغاشما وقبل قتله أرسل امرأة عجوزا تحمل مغزلا إلى بيت الشيخ فدخلت البيت وسألت أهل الشيخ عن المحل الذي ينام فيه الشيخ فأخبروها بالمحل الذي ينام فيه ولم يدروا قصدها . وأخذت خيطا من مغزلها وأخرجته من النافذة وقصدها بذلك تعيين المكان ولم ينتبه لها أحد فأرسل الامام بعض الناس وحملوا معهم سلّما وصعدوا به إلى نافذة الحجرة التي ينام فيها الشيخ وقتلوه .





ورع زعيم أهل لاستقامة أبي بلال مرداس

من شدة ورع الامام أبي بلال مرداس بن حدير انه نظر إلى امرأة خطا لا عمدا وكانت مكشوفة الرأس فصام سنه كفارة على ذلك.





قضية وحكم الامام الخليلي والعلامة المالكي

يروى إن الشيخ عامر بن خميس المالكي حكم في قضية بحكم ثم حكم إمام المسلمين محمد بن عبد الله الخليلي في نفس القضية بحكم مخالف فيه ما حكم به العلامة المالكي وكان الامام الخليلي (رضي الله عنه) لما يعلم إن تلك القضية حكم فيها العلامة المالكي ثم علم فبلغ الخبر الشيخ المالكي ماحكم به الامام الخليلي عن حكمه واقر ما حكم به العلامة المالكي (رحمه الله) .







شجاعة الامام محمد بن إسماعيل

يروى لما عقدت الإمامة لمحمد بن إسماعيل كان سبب ذلك أن سليمان بن سليمان النبهاني هجم على امرأة تغتسل من فلج الغنتق بسافل نزوى فخرجت من الفلج هاربة عارية فجعل يعدو في أثرها حتى وصل حارة الوادي فرآها محمد بن إسماعيل فخرج إليه وقبضه عنها وصرعه على الأرض حتى مضت المرأة ودخلت العقر وخلى سبيله فعند ذلك فرح المسلمون لما رأوا من قوته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصّبوه إماما .





الامام ناصر بن مرشد والعدل

يروى عن الامام ناصر بن مرشد أنه كتب إلى القاضي محمد بن عمر بن مداد ليجمع هو وإخوانه له شيئا من بيت مال المسلمين لبعض الأعياد مع عدد من الدراهم فبكى الشيخ القاضي محمد من حال الامام الرضي وقال : اللهم إن هذا هو العدل , اللهم إن هذا هو العدل .





يا وارث قم بالحق في نزوى

كان الامام وارث يسكن قرية هجار من وادي بني خروص وبينما كان يحرث يوما في زرعه إذ سمع صوتا يأمره بترك حرثه والسير إلى نزوى لإقامة الحق بها وتكرر الهاتف ثلاثا فقال ومن أنصاري ؟ وأنا رجل ضعيف ؟ فقيل له : أنصارك جنود الله فقال إن كان ذلك حقا فليمن مصاب مجزي هذا ينبت ويخضر من الشجر التي أصلها منه فغرسه في الأرض فنبتت شجرة لومي يقال انهل موجودة إلى الآن ثم سار إلى نزوى وتخلف عنه أخوه محمد وسموة خزيرا وقد منع أولاده من وقفه فلا يستطيعون الأخذ منه لتعجيل العقوبة . فلما وصلها وجد جندي السلطان يأكل خبز الخباز قهرا والخباز يستغيث بالمسلمين منه فزجره الوارث ثلاثا ولم ينته فقتله ثم مضى إلى مسجد النصر فلحقه رجال السلطان بقتله فإذا بالمسجد قد غص بالرجال المقاتلة فلم يصلوه ومن يومها اختاره المسلمون إماما .





" إني آمنت بربكم فاسمعون "

كان أحد الصالحين قد اعتاد أن يقرأ كل يوم عشرة أجزاء من القرآن الكريم وذات يوم كان يقرأ في سورة يس حتى إذا ما وصل إلى قوله تعالى : " إني إذا لفي ضلال مبين " ( يس : 24 ) صعدت روحه إلى السماء فتعجب أصحابه ومن حوله وقالوا كان هذا الرجل صالحا فكيف يختم له بهذه الآية " إني إذا لفي ضلال مبين " ( يس : 24 ) فرآه احد الصالحين في المنام بعد دفنه فقال له يا فلان انك قد ختم لك بقوله تعالى " إني إذا لفي ضلال مبين "( يس : 24) فكيف حالك اليوم مع الله ؟ فقاتل : لما دفنتموني وتركتموني جاءني الملكان وسألاني وقالا لي من ربك ؟ فأكملت لهم القراءة فقلت لهما " إني آمنت بربكم فاسمعون " ( يس : 25 ) .



يروى عن الامام عزان بن قيس أنه بقي بعد أن قتل ثلاثة أيام لم يدفن وهو مع ذلك لم يتغير , يذكر أنه كشف عن وجهه فرؤى كأنه حي ولذلك يقول أحدهم في شأنه :
وبقي ثلاثا لم يوارى في الثرى وجبينه كالبدر بل هو أشرق


سبحاااااااان الله,,,, وهذا كلة بسسب عدلة في حكمة

((ولا تحسبن اللذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احيا عند ربهم يرزقون))









اليقين

في عهد الامام محمد بن عبد الله الخليلي كان رجل يمسك الحيّات في كفّه ولا يتعرض لأي أذى منها فقيل له : ما تقول يا رجل حين تمسكها " وهو أمّي " فقال : أقول خضها ولا تخف فلا أتعرض لأي أذى منها , فعلى الرغم أن الرجل يقرأ الآية على الخطأ إلا أن اليقين هو الذي أنقذه .





ابن اباض مع فتى مروان

امتاز عبد الله بن اباض بحدة الذكاء وشدة الموقف وبعد النظر السياسي فقد استطاع القيام بعلاقات حسنة بينه وبين الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وكان يرسل له النصح والإرشادات وعلى الرغم من قربه من عبد الملك لم يكن يعترف بالدولة الأموية وذلك لمخاطبته عبد الملك بن مروان باسمه فقط دون أن يقرن اسمه بلقب خليفة أو أمير المؤمنين .





فراسة المؤمن

كان الامام أحمد بن سعيد من أهالي أدم وكان الشيخ خلف بن سنان الغافري معروفا بالكشف زار أدم ولقي أحمد بن سعيد وتفرس في النجابة التي تؤهله لأن يكون ملك البلاد وسلطانها وكان آنذاك غلاما صغيرا تلقاه الشيخ بوقار ومسح على رأسه قائلا له : اتق الله في الرعية معربا عنه أنه سيملك أمر عمان .





ناب الامام المهنا

يروى عن الإمام المهنا بن جيفر اليحمدي أن له نابا يفتر به عن غضبه وفي يوم من الأيام غضب الامام على رجل فأخرج له نابه فسقط ميتا .





دعوة الشيخ أبان النفوسي على الذئب

يروى عن الشيخ أبان النفوسي الإباضي أنه أذاه ذئب في بستانه فدعا عليه فوجده من الغد منتفخا إكراما للشيخ .





على الله رزقها

روي أن رجلا جلس تحت أشجار من النخيل ثم استلقى على ظهره فإذا به يرى عصفورا بفمه ثمرة ينقلها من نخلة مثمرة إلى أخرى غير مثمرة ثم رأى هذا العمل يتكرر فعجب لذلك . وقال في نفسه لأصعدن هذه النخلة لأتبين الأمر فصعد فإذا به يرى داخل سعف النخلة حية عمياء فعجب من ذلك . وقال صدق الله العظيم حيث يقول : " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها " ( هود الآية 6 ) .







تواضع الشيخ أحمد بن سعيد الخليلي

من تتبع فتواي الشيخ أحمد بن سعيد الخليلي ظهر له تواضعه فمن ذلك قوله عندما سأله سائل عن مسألة " الله أعلم وأخوك لما به من الحيرة وجمود البصيرة يخشى من البلوى لمثل هذه الفتوى المناقشة والندامة على أنه قصير الباع في العرفان وعديم المساعد من الإخوان فيما ترى من الزمان والله المستعان ولعلي أقول على إثر سؤالك على وجه الذاكرة " ثم أتى بعد ذلك بالجواب ( رضي الله عنه ) .





الوشايات ضد العلاّمة محمد بن سالم الرقيشي

لما كثرت الوشايات ضد العلامة محمد بن سالم الرقيشي وكان واليا على بلدة نخل من قبل الامام محمد بن عبد الله الخليلي وطلب من طلب عزله رد عليهم الامام بهذا البيت :
فلم تك تصلح إلا له ولم يك يصلح إلا لها
فهدأت الحركات .





كرامة طالب الحق

أمر نافع بن عطية بن عبد الملك أن يعطيه جثة عبد الله بن يحي " طالب الحق " ليصلبه على بابه ففعل وكان عطية جسيما وبينما هو خارج من بيته نظر إلى جثة طالب الحق مصلوبة فإذا عليها نور ساطع فلما عاين ذلك أنزله وكفّنه ودفنه .





قوة المطالعة عند الشيخ سعيد بن ناصر السيفي

كان الشيخ سعيد بن ناصر السيفي من المقربين لدى الامام الرضي محمد بن عبد الله الخليلي يذكر عن الشيخ السيفي أنه كان قوي المطالعة شديد الحنكة إذا جرت المباحثات في المسائل المشكلة بين العلماء توقفت مطالعتها عليه ولقد امتاز بذلك عند الامام الخليلي عن سائر أقرانه ( رضي الله عنه ) فكلما خفت مسألة عن العلماء قال الامام الخليلي أين الشيخ سعيد فيقصد المطلوب في أجزاءه وصفحته .





عالم وعابد بجبل نفوسة

كان بجبل نفوسة بجيطال المنطقة التي يقطنها أصحابنا امرأتين ولكل واحدة منهما ابن صغير فسألت كل واحدة منهما الأخرى ما ظنك بابنك وما ترين فيه ؟ فقالت أحداهما أراه أن يكون عالما وقال الأخرى أراه أن يكون عابدا فسألت كل واحدة منهما صاحبتها بماذا استدلت على قولها فقال أم العالم أرى ذلك لأني إذا شهدت مجالس الذكر والعلم سكن قلبه واطمئن لذلك وإذا كنت في غيره أكثر البكاء والتنغّص وقال الأخرى أرى ذلك لآني إذا كنت في الصلاة سكن وترك البكاء فإذا خرجت من الصلاة واشتغلت بغيرها أكثر البكاء فصدقت فراسة المرأتين فكان الأول عالما يقصده الناس من مشارق الأرض ومغاربها والآخر عابدا لا يفارق الصلاة التهجد .





وفاة الشيخ سعيد بن ناصر السيفي

لما اشتد المرض بالشيخ سعيد بن ناصر السيفي طلب من الامام غالب الهنائي أن يبعث أحد العسكر إلى الشيخ سليمان بن حمير يطلبه للوصول إليه ليدله على علاج فأرسل الامام غالب خيّالا وعندما وصل إلى الشيخ واخبره بدعوة الشيخ السيفي دخل الشيخ الحميري منزله وكشف في علم الرمل فوجد أن الشيخ السيفي خرج لوحة في لوح الممات فلم يحضر الشيخ الحميري في ذلك اليوم وجاء في اليوم الثاني وتوفي الشيخ السيفي رحمه الله تعالى في تلك الليلة التي أرسل فيها الرسول إلى الشيخ الحميري وعندما جاء الشيخ الحميري في اليوم الثاني اعتذر للشيخ القاضي أحمد بن ناصر السيفي وهو أخوه وأخبره بالقصة .





تواضع الامام غسان بن عبدالله اليحمدي

أنكر بعض العلماء على الامام غسان بن عبدالله شيئا في صلاته فأمروه وأمروا من يصلي خلفه بالإعادة فأعادوها .





لكل أجل كتاب

يروى عن أحد الزاهدين أنه أراد السفر من بلاده فسمع عنه أحد الفاسقين فدبّروا له المكيدة لاغتيال الشيخ في حال سفره ورصدوه في منطقة بعيدة عن الأنظار بينما ركب السيخ بغلته وقبل أن يصل إلى مكان الغدر توقفت البغلة وامتنعت عن المشي فغضب عليها الشيخ فضربها فتولت وأعرضت هنا قرر الشيخ الرجوع وعدم السفر فلما رجع إلى أهله شعر بمكر أعداءه فحمد الله على الخلاص من ذلك .





تهاجر الشيخين محمد بن محبوب ومحمد بن هاشل

لما وقع الكلام في مسألة خلق القرآن بسبب تسربها من البصرة على يد أبي شاكر الديصاني اليهودي الذي تضاهر بالإسلام فأشاعها في الآفاق وكانت محنة المسلمين وبسببها تهاجر الشيخان محمد بن محبوب ومحمد بن هاشل ثم تواصلا واجتمع قولهم على أن الله خالق كل شيء وما سوى ذلك فهو مخلوق وأن القرآن كلام الله ووحيه وكتابه وتنزيله على محمد صلى الله عليه وسلم .





الشيخ ابو زيد الريامي يصلح بين الجن

خرج بعض الأشخاص ليلا لقضاء بعض الحاجات وفي أثناء سيره بالطريق سمع أصواتا ومنازعات وعرف من الأصوات صوت أبي زيد وكأنه يصلح بين فريقين وفي اليوم التالي لقي الشيخ الرجل فسأله : إلى أين كنت متجها الليلة ؟ فأخبره فقال الرجل الشيخ : سمعتك بهذه الليلة وأنت تتحدث مع أشخاص وكأن هناك منازعة فقال الشيخ : نعم كانت هناك منازعات بين الجن وصلحنا بينهم [size=18][/size
]

منقول منhttp://www.xzx4ever.com/vb/showthread.php?t=27732
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص من التاريخ العماني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التراث العماني .. بالصوور
» لالتحاد العماني لكرة القدم
»  انجازات مشهودة بقطاع الصحة العماني في ظل حكم السلطان قابوس خلال 40 عاما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أجيـال تبنـي المستقـبل :: ♥ قسـم نلتــقي لنترتقي ♥ :: ♥حضاره - آثآر- شخصيات وقصص تاريخيه♥-
انتقل الى: